وعوف وهشام بن حسان قال ابن عدي كل أحاديثه مناكير وقال ابن حبان يروي الموضوعات لا تحل الرواية عنه حدثنا بن قتيبة ثنا وارث بن الفضل عنه فذكر حديثين موضوعين أحدهما عن حميد عن أنس مرفوعا "من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها" والآخر عن حميد عن أنس مرفوعا "رد جواب الكتاب حق كرد السلام" انتهى وقد غفل بن حبان فذكره في الثقات وذكره العقيلي فقال منكر الحديث له عن حميد عن أنس رفعه "ما كان الله ليفتح على عبد باب الدعاء ويغلق عنه باب الإجابة" وهذا لا يتابع عليه وليس له أصل قال وله عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله عنه في النهي عن البول في الماء الراكد قال وهذا قد روى تغير هذا الإسناد وقال أبو نعيم لا شيء حدث عن حميد مناكير وقال أبو سعيد النقاش حدث عن حميد عن أنس أحاديث موضوعة وقال الحاكم عن أبي علي النيسابوري يروي عن حميد وغيره أحاديث منكرة وقال الحاكم قد كنت أحسب الذنب فيه للفرياناني حتى وجدت بعضها عند معاذ بن أسد وغيره فظهر ان الحمل فيها على البلخي قلت وأورد بن عدي في ترجمة الفرياناني حديثا منكرا جدا وقال ليس الحمل فيه الا على الحسن بن محمد البلخي.
[١٠٤٤]"الحسن" بن محمد بن سماعه الكوفي أبو محمد الكندي الصيرفي ذكره ابن النجاشي في مصنفي الشيعة وقال مات سنة ثلاث وستين ومائتين.
[١٠٤٥]"ز- الحسن" بن محمد بن يزيد بن محمد بن عبد الصمد أبو علي مولى هاشم حدث عن جده وعنه أبو الحسين الرازي وأبو هاشم المؤدب قال أبو الحسين كانو أهل بيت علم من أجل محدثي الشام في زمانه اختلط الحسن في سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة.