للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محمد بن الحسن بباب الأبواب١ ثنا حميد الطوي فذكر مثله وهو موضوع لا ريب فيه لكني لا أدري من وضعه وقال ابن عدي لما أخرجه هذا حديث باطل والحسين مجهول وقد ذكره عياض من وجه آخر رواه عن أبي الحمراء.

[١١٢٠] "الحسين" بن إبراهيم روى عن الحافظ محمد بن طاهر دجال وضع حديث صلاة الأيام بسند كالشمس الى مالك عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا وفيه "من صلى يوم الإثنين أربع ركعات أعطاه الله قصرا فيه ألف ألف حوراء" انتهى كذا فرق بينهما الذهبي لأن طبقة هذا متأخرة عن الذي قبله وقد وجدت بن الجوزي في الموضوعات قال ما نصه صلاة يوم الإثنين أخبرنا إبراهيم بن محمد أنا الحسين بن إبراهيم أنا محمد بن طاهر الحافظ أنا علي بن أحمد بن بندار ح وأنبأنا علي بن عبد الله أنبأنا بن بندار ثنا المخلص ثنا البغوي ثنا مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال "من صلى يوم الإثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة" إلى آخر الحديث وهو في صفحة فراغ في الأصل قال ابن الجوزي هذا حديث موضوع بلا شك وقد كنت أتهم به الحسين بن إبراهيم والآن فقد زال الشك لأن رجال الإسناد كلهم ثقات وإنما هو الذي وضع هذا وعمل هذه الصلوات كلها وقد ذكرنا الثلاثاء وما بعده فاضربت عن سياقه إذ لا فائدة في تضييع الزمان بما لا يخفى وضعه قال ولقد كان لهذا الرجل حظ من علم الحديث فسبحان من يطمس على القلوب انتهى كلامه وأشار بهذا الوصف الى أن الحسين بن إبراهيم المذكور هو الحافظ المعروف


١ في القاموس باب الأبواب ثغر بالخزر ولفظ لب اللباب أن باب الأبواب مدينة دربند........ كان النسبة إليه كما وقع في هذه الترجمة – المصحح.

<<  <  ج: ص:  >  >>