وآخرين روى عنه ابن أخيه بخيت بن غانم الطيان وعبد الرزاق بن الجبلي وغيرهما قال ابن النجار كتب وحصل وصنف عدة كتب في علم الحديث منها كتاب الموضوعات أجاد تصنيفه انتهى وقال المصنف في طبقات الحفاظ الحسين بن إبراهيم بن حسين بن جعفر الهمداني مصنف كتاب الأباطيل وهو محتو على أحاديث موضوعة وواهية طالعته واستفدت منه مع أوهام فيه وقد بين بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها وهذا موضوع كتابه لأنه سماه الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير ويذكر الحديث الواهي ويبين علته ثم يقول باب في خلاف ذلك فيذكر حديثا صحيحا ظاهره يعارض الذي قبله وعليه في كثير منه مناقشات والله أعلم بالصواب قلت ومن قصوره أنه أورد في كتاب الزينة حديث بن عمر رفعه في لبس الخاتم في اليمين وفيه أنه لم يزل في يد عثمان حتى كان يوم الدار فذهب لا يدري أين ذهب أورده من طريق محمد بن عيينة عن المعمري عن نافع وقال ابن عيينة قال فيه أبو حاتم لا يحتج بحديثه يأتي بمناكير ثم ساق أحاديث في التختم باليسار وغفل عن الراوي عن محمد بن عيينة وهو بركة بن محمد فقد تقدم انه وضاع وغفل أيضا ان خاتم سقط من عثمان في بير اريس كما في الصحيحين فهو علة هذا الحديث ويمكن الجمع بأن الساقط كان خاتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذاهب كان الخاتم الذي اتخذه عثمان رضى الله عنه عوض الخاتم الذي سقط.
[١١٢١]"ز- الحسين" بن إبراهيم بن أحمد المؤدب روى عن أبي الحسين محمد بن جعفر الأسدي وغيره قال علي بن الحكم في مشائخ الشيعة كان مقيما بقم١ وله كتاب في الفرائض أجاد فيه وأخذ عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بأبويه
١ قم بلد بين ساوة وأصبهان كما صرح به صاحب لب اللباب – المصحح.