للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال أنه من جملة مشائخ البخاري صاحب الصحيح وذكر ابن أبي حاتم من طريق محمد بن موسى الخولاني قال ناظرت الكرابيسي فقال أقول القرآن بلفظي غير مخلوق ولفظي بالقرآن مخلوق فذكرت ذلك لأحمد فقال هو جهمي وذكر من عدة طرق عن أحمد أنه رمى الكرابيسي برأي جهم وكذا عن أحمد بن صالح المصري وأحمد ويعقوب الدورقيين وأبي ثور وأبي همام الوليد بن شجاع والزعفراني وأحمد بن سنان في آخرين وذكره ابن حبان في الثقات فقال حدثنا عنه الحسن بن سفيان وكان ممن جمع وصنف ممن يحسن الفقه والحديث ولكن أفسده قلة عقله فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار علما يقتدى به ووضع من شاء مع العلم الكثير حتى صار لا يلتفت اليه وقال مسلمة بن قاسم في الصلة كان الكرابيسي غير ثقة في الرواية وكان يقول بخلق القرآن وكان مذهبه في ذلك مذهب اللفظية وكان يتفقه للشافعي وكان صاحب حجة وكلام فتعقب ذلك الحكم المستنصر الأموي على مسلمة وأفزع في حق مسلمة في طرة كتابه وقال كان الكرابيسي ثقة حافظا لكن أصحاب أحمد بن حنبل هجروه ولأنه قال ان تلاوة التالي للقرآن مخلوقة فاستريب بذلك عند جهلة أصحاب الحديث وتوفي في سنة ست وخمسين ومائتين كذا قال.

[١٢٥٤] "الحسين" بن علي الألمعي الكاشغري الواعظ روى عنه ابن غيلان وطبقته متهم بالكذب انتهى قال ابن النجار كان شيخا صالحا متدينا الا أنه كتب الغرائب وقد ضعفوه واتهموه بالوضع وقال شيرويه الديلمي عامة حديثه مناكير إسنادا ومتنا لا نعرف لتلك الأحاديث وجها وقال السمعاني قال محمد بن عبد الحميد العبدي المروزي كان الكاشغري يضع الحديث وكان ابنه عبد الغافر ينكر عليه وعاش الحسين بعده عشر سنين وكان يدعى بالفضل سمع

<<  <  ج: ص:  >  >>