للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حماد عجرد هل لك أن أريك فلانة يعني صديقته له قلت نعم فذكر قصة فيها أنه لما رآها استكثرها عليه فعمل أبياتا منها:

أما بالله تستحين ... من خلة حماد

فتوبي واتقي الله ... وثني حبل عجراد

فحماد فتى ما هو ... بذي عز فتنقادي

فغضبت وشاحنته وذكر أيضا أن حماد عجرد كان يتغزل في زينب بنت سليمان بن علي على لسان محمد بن أبي العباس السفاح وكان عشقها ثم خطبها فمنعت منه فصار يتغزل فيها وحماد ينظم له الشعر على لسانه فبلغ ذلك أخاها محمد بن سليمان فغضب واتفقت وفاة محمد فتطلب بن سليمان حمادا فتغيب منه ثم بلغه أنه هجاه بأبيات منها:

جداك جد إن لم تعب بهما ... وإنما العيب منك في البدن

فدس عليه مولى له يتطلبه الى أن ظفر به بالأهواز فقتله غيلة ويقال أنه دفن الى جانب قبر بشار فقيل فيهما:

قالت بقاع الأرض لا مرحبا ...

بقرب حماد وبشار

[١٤١٩] "حماد" بن عمار شيخ للتبوذكي لا يعرف انتهى وهو شيخ بصري قال أبو حاتم روى عنه يونس بن محمد وأبو سلمة وهو مجهول يعني مجهول العدالة وكان أعمى.

[١٤٢٠] "حماد" بن عمرو النصيبي عن زيد بن رفيع وغيره قال الجوزجاني كان يكذب وقال البخاري يكنى أبا إسماعيل منكر الحديث وقال النسائي متروك الحديث عمرو بن خالد الحراني حدثنا حماد بن عمرو النصيبي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا "إذا لقيتم المشركين في طريق فلا تبدؤهم بالسلام واضطروهم الى أضيقها" وإنما يحفظ هذا لسهيل عن أبيه وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>