دليله: قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله حَييٌّ كَرِيمٌ يستَحيِي إذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيهِ يَدَيهِ أن يَرُدَّهُمَا صُفرًا خَائِبتَينِ» آخرجه أبو داود في سننه، كتاب الصَّلاة، باب الدُّعاء ح ٤٨٨ ١، وأخرجه التِّرمذيُّ، كتاب الدَّعوات، باب (٥ ٥ ١) ح ٣٥٥٦، وصحَّحه الألبانى، انظر: صحيح التِّرمذيِّ ٣/ ١٧٩.
وقوله صلى الله عليه وسلم:«إن الله عزَّ وجَلَّ حَيِيٌ سِتِّيرٌ ... » أخرجه أبو داود في سننه، كتاب الحمام، باب النَّهي عن التَّعرِّي، ح ٤٥١٢، وأحمد في المسند
وأخرجه النَّسائيُّ، كتاب الغسل والتَّيمُّم، باب الاستتار عند الاغتسال ١/ ٥ ٠ ٢، وصحَّحه الألبانيُّ، انظر: صحيح النَّسائيِّ ١/ ٨٦، ٨٧ ح ٣٩٣.
من ذكره: ذكر هذا الاسم الحليميُّ، والبيهقيُّ، والقرطبيُّ، وابن القيِّم، والعثيمين، والقحطانيُّ، ونور الحسن خان.
من أسقطه: لم يذكر في طرق حديث الأسماء جميعها، وفي جمع جعفر الصَّادق، وسفيان بن عيينة، والخطابيّ، وا بن منده، وابن حزم، وا لأصبها نيّ وا بن العربيّ، وا بن الوزير، وا بن حجر، والسعديّ، والحمود، والشرباصيِّ.
حرف الخاء
٢٤- "الخبير"
دليله: قوله تعالى: {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام: من الآية١٨) .
من ذكره: هذا الاسم ذُكِرَ عند الجميع باستثناء الأصبهانيِّ وابن القيِّم.