المطلب السادس: الأسماء التى يرجح عدم ثبوتها إمَّالعدم ورود النَّصِّ أولعدم صحة الإطلاق
تقذم عند ذكر ضابط الأسماء الحسنى، وعند ذكر منهج المتوسِّعين، أن هناك من توسَّع في هذا الباب فأدخل فيه ماليس منه، ولم يراع شرطي الاسم وهما ورود الدليل، وصحة الإطلاق، وفي هذا المطلب أعرض لتلك الأسماء التي وردت في جمع بعض العلماء والباحثين، والتي اختل فيها أحدُ الشرطين، مع ملاحظة أنَّني لا أتوسَّع في بيان الأسباب التي أخرجت من أجلها هذه الأسماء؛ نظرا لأن الكلام عن ذلك قدسبق في بداية هذه الدراسة، وقدأشير بعض الأحيان وأحيلُ أحيانًا أخرى إلى مواضع في كتب أهل العلم أومن صفحات هذه الدراسة اختصارا للكلام.
حرف الألف
ا- " الأبد"
دليله: لم أقف على دليله، وقداستدلَّ من أثبته بوروده في حديث الأسماء
من طريق عبد الملك بن محمد الصنعاني عند ابن ماجه وكذا في طريق الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عند أبي نعيم، وقد تقدم أن هذا العد لا يثبت من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنَّما هو من عدِّ الرُّواة وجمعهم.
من ذكره: ورد في طريق عبد الملك الصنعاني عند ابن ماجه، وطريق الوليد
ابن مسلم عند أبي نعيم، والشرباصي في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
٢- " الآخذ"
دليله: قوله تعالى: {فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً}(الحاقة: من الآية١٠) .