هذا مما ورد فعلا، ولا يصح اسما، انظر: مختصر الصواعق (٢/ ٩٣٤) ، والقواعد المثلى، القاعدة الثانية (ص ٢١) ، وانظر ما ذكرناه عند ضابط الأسماءالحسنى.
من ذكره: ذكره الشرباصيُّ في موسوعة "له الأسماء الحسنى".
٣- " الأحكم"
دليله: لم يرد في النُّصُوص إلا مضافا كما في قوله تعالى: {وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ}(هود: من الآية٤٥) وقوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ}(التين:٨)
من ذكره: ذكره ابن حزم وابن الوزير.
٤- "الأعظم"
دليله: لم يرد في النص لا بصورة الاسم ولا مضافا، ولا بطريق الاشتقاق
إلا أن يكون مأخوذًا من العظيم.
من ذكره: ذكره ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق.
٥- "الأعْلَمُ"
دليله: لم يرد في النّص بصورة الاسم ويرد فعلا كما في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ}(آل عمران: من الآية١٦٧) .
من ذكره: ذكره ابن الوزير في إيثار الحق على الخلق.
٦- " الأقرب"
دليله: لم يرد بصورة الاسم وإنما جاء وروده فعلا كما في قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ}(الواقعة:٨٥)