للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثاني: القائلون بأن أسماء الله محصورة بعدد معين]

هناك من حدد عددا معينا لأسماء الله الحسنى وزعم أن أسماء الله محصورة فيه، وإن كانوا على اختلافي في تحديد الزقم الذي يحذونه لأسماء الله؟ فهناك:

ا- من يقوله: إن أسماء الله ثلاثمائة فقط١

٢- ومنهم من قال: إن لله ألف اسم٢.

٣- ومنهم من قال: هي ألفا وواحد٣.

٤- ومنهم من يقول: إن لله أربعة آلاف اسم، ألف لا يعلمه إلا الله، وألف لا يعلمه إلا الله والملائكة، وألف لا يعلمه إلا الله والملائكة والأنبياء، وأما الألف الرابع فإن المؤمنين يعلمونه، فثلاثمائة منه في التوراة، وثلاثمائة في الإنجيل، وثلاثمائة في الزبور، ومائة في القرآن، تسعة وتسعون منها ظاهرة وواحد مكتوم٤.

٥- ومنهم من يقول: هي مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا عدد الأنبياء عليهم السلام، لأن كل نبي تمده حقيقة اسم خاص به مع إمداد بقية الأسماء له لتحققه بجميعها٥.


١ الجوائز والصلات ص ٤٠
٢ فتح الباري ١ ١/ ٥ ٢٢، زاد المعادا/ ٨٨، وعزاه لأبي الخطاب ابن دحية الكلبي
٣ الجوائز والصلات ص ٤٠
٤ لوامع البينات ص ١٥٢، فتح الباري ١١/ ٢٢٠.
٥ الجوائز والصلات ص ٤٥.

<<  <   >  >>