للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"وذلك مما ورد في خبر الأسامي" الأسماء والصفات ص هـ٧.

التعليق: تقدم الحكم على الحديث وأن الجمع من الرُّواة ولا يصحُّ رفعه،

فالاسم يعوزه الدَّليل، والله أعلم.

من ذكره: ورد في طريق الوليد بن مسلم عند الترمذي، والطبراني، وابن حبان، وابن خزيمة، والبيهقي، وابن منده، وفي جمع: ا- الخطابي. ٢- ابن منده ٣- الحليمي. ٤- البيهقي. ٥- ابن العربي. ٦- القرطبي. ٧- ابن القيم. ٨- الشرباصي. ٩- نور الحسن خان.

٤٣- "الصَّفُوحُ"

دليله: قوله تعالى: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ} . (الزخرف:٥) .

من ذكره: ذكره الشرباصي.

حرف الطاء

٤٤- "الطَّبيبُ"

دليله: عن ابن أبي مليكة قالت عائشة رضي الله عنها: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعتُ يدي على صدره، فقلتُ: أذهِبِ البأسَ رَبَّ النَّاس، أنتَ الطَّبيبُ، وأنتَ الشَّافي. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ألحقني بالرَّفيق الأعلى وألحقني بالرَّفيق الأعلى" أخرجه الإمام أحمد في المسند ٦/ ١٥٨.

وحديث: "الله الطَّبِيبُ، بل أنت رجلٌ رفيقٌ، طَبِيبُها الذي خلقها". أخرجه أبو داود، كتاب التَّرجَّل، باب في الخضاب ٤/ ٤١٦-٤١٧ ح ٤٢٠٧. التعليق: قال الحليمي: "فأما صفة تسمية الله تعالى به فهو إن ذكر في حال الاستشفاء مثل أن تقول: اللهم أنت المُصِحُّ الممرض، والمداوي الطَّبيبُ،

<<  <   >  >>