للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاسم دليل على المسمَّى، وعلمٌ على المسمَّى، ونحو ذلك.

ولهذا كان أهل الإسلام الذين يذكرون أسماء الله، يعرفونه ويعبدونه ويحبونه ويذكرونه، ويظهرون ذكره. بخلاف الملاحدة الذين ينكرون أسماءه وتُعرِضُ قلوبهم عن معرفته وعبادته ومحبته وذكره١.

ب- تعريف الاسم في اللغة:

عُرّف الاسم بعدَّة تعريفات، نذكر منها:

ا- الاسم: هو اللفظ الدَّلُّ على المسمَّى٢

٢- الاسم: هو القول الدال على المسمَّى٣.

٣- الاسم: حروف منظومة دالة على معنى، مفرد٤

٤- الاسم: قول يدل على مذكور يضاف إليه٥

ج- الفرق بين "الاسم" و"المسمَّى" و"التَّسمية":

يجب التفريق بين هذه الألفاظ الثلاثة؛ لأن منشأ الغلط في هذه المسألة من إطلاق هذه الألفاظ لغير معانيها التي لها، فلا يفصل النزاع إلا بتفصيل تلك المعاني، وتنزيل ألفاظها عليها٦

ف "الاسم" هو: اللفظ الدال على المسمَّى.

وأما "المسمى" فهو: الشيء الموجود في الأعيان أو الأذهان.


١ مجموع الفتاوى ٦/ ٢٠٧-٣٠٩ (باختصار) .
٢ بدائع الفوائد ١/ ١٦.
٣ مجموع الفتاوى ٦/ ١٩٢.
٤ المصدر السابق ٦/ ١٨٩.
٥ المصدر السابق ٦/ ١٨٩.
٦ بدائع الفوائد ١/ ١٦-١٧.

<<  <   >  >>