للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الإدراج"١. ويحسن هنا تفصيل هذه العلل التي أشار إليها ابن حجر رحمه الله:

فالعلة الأولى: الاختلاف فيه والاضطراب:

وقد وقع الاختلاف فيه من جهة السند ومن جهة المتن.

١- أما جهة السند: فقال ابن حجر: "وقد اختلف في سنده على الوليد. فأخرجه عثمان الدارمي في "النقض على المريسي"٢ عن هشام بن عمار

عن الوليد فقال: عن خليد بن دعلج عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة، فذكره بدون التعيين.

(وعند الدارمي أيضا) ٣ قال الوليد وحدثنا سعيد بن عبد العزيز مثل ذلك وقال كلها في القرآن (هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم..) وسرد الأسماء. وأخرجه أبو الشيخ ابن حبان من رواية أبي عامر القرشي عن الوليد بن مسلم بسند آخر فقال: حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن عقبة عن الأعرج عن أبي هريرة، قال زهير: فبلغنا أن غير واحد من أهل العلم قال: إن أولها أن تفتح بلا إله لا الله.. وسرد الأسماء٤.

٢- أما من جهة المتن: فقد وقع اختلاف في سرد الأسماء وذلك بالزيادة والنقص بين رواية ورواية، وكذا تقديم وتأخير كما سبق الإشارة إلى ذلك عند ذكررواية الوليد، وإليك فهرسا يوضح الاختلاف الواقع في رواية الوليد.


١ فتح الباري ١١/٢١٥
٢ الرد على المريسي ص ٣٦٩
٣ الرد على المريسي ص ٣٦٩
٤ فتح الباري ١١/ ٢١٥

<<  <   >  >>