للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما من حيث المنطقة فهو ينسب إلى الجزيرة الفراتية وفي ذلك يقول الهروي: (فأما الجعد فكان جزري الأصل) ١ وهذه النسبة إلى الجزيرة وهي بلاد بين دجلة والفرات وإنما قيل لها جزيرة لهذا وفيها عدة بلاد منها الموصل، وحران، والرقة، وغيرها.٢

أما عن موطنه وبلده:

فالجعد بن درهم فيما قيل من أهل "حران"٣ كما ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قال الإمام أحمد: وكان يقال إنه [أي الجعد] من أهل حران)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وكان الجعد بن درهم هذا فيما قيل من أهل حران)

وقال ابن عساكر: (وقيل إنه كان من أهل حران)


١- ذم الكلام للهروي (ق١٤٣/ا) النسخة الظاهرية حديث ٣٣٧.
٢- الأنساب ٣/٢٤٨.
٣- "حَرّان": بتشديد الراء، بلدة في الجزيرة بين الشام والعراق ومكانها الآن في جنوب شرق تركيا وهي مدينة قديمة بين الرها والرقة، وقيل إن هاران عم ابراهيم الخليل عليه السلام عمرها، فسميت باسمه وقيل "هاران" ثم إنها عربت فقيل "حران" (معجم البلدان ٢/٢٣٥، معجم ما استعجم ١/٤٣٥، الأنساب ٤/٩٦.
٤- درء تعارض العقل والنقل ١/٣١٣.
٥- الفتوى الحموية ص٤٧، مجموع الفتاوى ١٢/٣٥٠، منهاج السنة ٢/١٩٢.
٦- مختصر تاريخ دمشق ٦/٥٠.

<<  <   >  >>