هو من كبار الماتريدية وكتابه "العقائد النسفية" هو عمدة الماتريدية في مناهجهم الدراسية إلى يومنا هذا وهو المعتمد عند علماء الأزهر، وقد ألف حوله أكثر من مائة كتاب من أشهرها شرح التفتازاني.
٣- أبو محمد نور الدين أحمد بن محمد الصابوني (٥٨٠هـ)
٤- حافظ الدين أبو البركات عبد الله بن أحمد النسفي (٧١٠هـ) وهو من كبار الماتريدية ولمؤلفاته أهمية بالغة عندهم.
خامساً: الدور العثماني (٧٠٠-١٣٠٠هـ)
نسبة إلى الدولة العثمانية ويعد هذا الدور قمة أدوار الماتريدية بسبب الحضور السياسي، لأن الدولة العثمانية كانت دولة حنفية الفروع ماتريدية العقيدة. الأمر الذي ساعد في نشر العقيدة الماتريدية واتساع رقعتها الجغرافية، فقد كان جل القضاة والمفتين والخطباء ورؤساء المدارس من الماتريدية الأحناف ومن أعيان هذا الدور:
١- صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود المحبوبي (٧٤٧هـ)
٢- سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (٧٩٢هـ)
٣- أبو الحسن علي بن محمد المعروف "بالسيد سند الجرجاني"(٨١٦هـ)
٤- كمال الدين محمد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام (٨٦١هـ)
٥- زين الدين أبو العدل قاسم بن قُطُلْوبْغَا (٨٧٩هـ)