٢- (القرامطة نسبة إلى رجل يقال له حمدان قرمط، كان أحد دعاتهم في الابتداء فاستجاب له جماعة فسموا قرامطة وقرمطة. وهم قوم يدعون الإسلام ويميلون إلى الرفض) تلبيس ابليس لإبن الجوزي (ص١٤٤-١٤٩) . قال ابن القيم: (القرامطة لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد، ولا رب خالق، ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى، وهم زنادقة يتسترون بالرفض ويبطنون الالحاد المحض) انظر إغاثة اللهفان ٢/٢٦٦. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (فالقرامطة الذين يضاهئون الصابئة الفلاسفة والمجوس الثانوية عطلوا وحرفوا الإيمان بالله، وكذلك الإيمان باليوم الآخر، وكذلك العمل الصالح، حتى جعلوا ما جاءت به الشريعة من أسماء الأعمال إنما هي رموز وإشارات إلى حقائقهم كقولهم: إن الصلاة معرفة اسرارنا والصيام كتمان أسرارنا والحج زيارة شيوخنا المقدسين وأمثال ذلك) انظر بغية المرتاد ص٤٩٠،٤٩١. ٣- إغاثة اللهفان ٢/٢٦٩.