للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الفصل الثالث: في بيان الرسالة والنبوة]

- وأجمعوا على أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم أنبيائه لا نبي بعده،١ إلا أن عيسى بن مريم - عليهما السلام - سينزل قبل يوم القيامة متبعاً شريعة محمد صلى الله عليه وسلم٢.

- وأنه قد كان قبل محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنبياء ورسل على جميعهم الصلاة والسلام. قال الله تعالى: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْض} ٣ وقال: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ} ٤ وقال تعالى: {رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} ٥.

- وأنّ الله تعالى كلّم موسى واتخذ إبراهيم ومحمداً خليلين - صلّى الله عليهما وسلّم- قال الله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} ٦


١ أخرجه البخاري (ر: فتح ٦/٤٩٥) ، ومسلم ٣/١٤٧١، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
٢ أخرجه البخاري (ر: فتح ٦/٤٩٠،٤٩١) ، ومسلم ١/١٣٥-١٣٧، والترمذي (ح٣٤٤٨) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وللتوسع يراجع كتاب: (التصريح بما تواتر في نزول المسيح) لجامعه محمد أنور شاه الكشميري.
٣ سورة البقرة /٢٥٣.
٤ سورة الرعد /٣٨.
٥ سورة النساء /١٦٥.
٦ سورة النساء /١٦٤.

<<  <   >  >>