للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحبّهم فقد أحبني، ومن أبغضهم فقد أبغضني، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه"١.

وقال صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمع حب هؤلاء الأربعة إلا في قلب مؤمن، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي٢ –رضي الله عنهم-.

وقال صلى الله عليه وسلم: "من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب عليًّا] ١٠٧/أ [فقد استمسك بالعروة الوثقى"٣.

روى مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس قال: قالوا: يا رسول الله استخلف علينا بعدك رجلاً نعرفه، ونُنهي أمرنا إليه فإنا لا ندري


١ أخرجه الترمذي (ح٣٨٦٢) ، وأحمد ٥/٥٤، وابن حبان (ح٢٢٨٤) ، واللالكائي في شرح الأصول (ح٢٣٤٦) ، وأبو القاسم الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة٢/٣٧٠ عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه. وضعفه الألباني (ر: ضعيف الجامع الصغير ح١٢٥٩، وفي شرح العقيدة الطحاوية ص٤٧١) .
٢ أخرجه الحافظ الآجري في الشريعة٤/١٧٦٩، ١٧٧٠، وأبو نعيم في الحلية٥/٢٠٣، والإمام اللالكائي في شرح الأصول (ح٢٣٣٢) عن أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد فيه ضعف.
٣ أخرجه الإمام الآجري في الشريعة ٤/١٧٧٢، ١٧٧٣، وابن أبي زمنين في أصول السنةص٢٦٨، واللالكائي في شرح الأصول رقم (٢٣٣٣) ، والحافظ أبو القاسم إسماعيل الأصبهاني في الحجة في بيان المحجة ٢/٣٦٩ منسوبا إلى أيوب السختياني، وليس من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولم أقف على من رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولعل الناسخ قد أخطأ في نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أو أن المؤلف قد وهم في ذلك.

<<  <   >  >>