للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خاتمه في أصبعك فسيبلغ اسمك ما بلغ اسم علي في الشرق والغرب١.

قال الشافعي رضي الله عنه: حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين٢.

وكان يختم في كل ليلة ختمة، فإذا كان شهر رمضان ختم في كل ليلة منها ختمة، وفي كل يوم ختمة، وكان يختم في شهر رمضان ستين ختمة، وفي كل يوم ختمة٣.

قال الشافعي: فارقت مكة وأنا ابن أربع عشرة سنة، لا نبات بعارضي من الأبطح إلى ذي طوى /١٢٢] ب [فرأيت ركبا فحملني شيخ منهم إلى المدينة، فختمت من مكة إلى المدينة ست عشرة ختمة، ودخلت المدينة يوم الثامن بعد صلاة العصر، فصليت العصر في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم،


١ الخطيب في تاريخ بغداد ٢/٦٠، والبيهقي في مناقب الشافعي ١/١٤٨، ١٤٩،١٥٠، والحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ٩/٢٤.
٢ الخطيب في تاريخ بغداد ٢/٦٢،٦٣، والمزي في تهذيب الكمال ٢٤/٣٦٦، وابن حجر في توالي التأسيس ص٥٠، والذهبي في سير الأعلام ١٠/١١ وقال الذهبي معلقا على الخبر: في إسناد الخبر الأقطع (أحمد بن إبراهيم الطائي) مجهول. اهـ
٣ أبو نعيم في الحلية ٩/١٣٤، والخطيب في تاريخ بغداد ٢/٦٣، والرازي في مناقب الشافعي ص١٢٧، والبيهقي في المناقب ١/٢٧٩،٢٨٠، والذهبي في سير الأعلام ١٠/٣٦،٩٠. قال محقق السير: "وهدي النبي صلى الله عليه وسلم هو الواجب الاتباع، فإنه لم يأذن لعبد الله بن عمرو بن العاص أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وقال صلى الله عليه وسلم: "لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث" أخرجه أبو داود (ح١٣٩٤) والترمذي (ح٢٩٥٠) من حديث عبد الله بن عمرو، وإسناده صحيح. اهـ

<<  <   >  >>