٢ ابن الجوزي في المناقب ص٥٠٥، والذهبي في سير الأعلام ١١/٣٤٠، والمقدسي في مناقب الأئمة الأربعة ص١٥٧. ٣ تاريخ بغداد ٤/٤٢٣، وأبو نعيم في الحلية ٩/١٨٠، وابن الجوزي في المناقب ص٤١٩، والمزي في تهذيب الكمال١/٤٦٨، والذهبي في سير الأعلام ١١/٣٤٣، وقال الذهبي: هذه حكاية منكرة (أي قصة إسلام عشرين ألفا من اليهود والنصارى في يوم وفاة الإمام أحمد) ، تفرد بنقلها هذا المكي عن هذا الوركاني، ولا يُعرف، ثم العادة والعقل تُحيل وقوع مثل هذا: وهو إسلام ألوف من الناس لموت ولي الله، ولا ينقل ذلك إلا مجهول لا يعرف، فلو وقع ذلك لاشتهر، ولتواتر لتوفر الهمم والدواعي على نقل مثله، بل لو أسلم لموته مائة نفس لقضى من ذلك العجب، فما ظنك؟! ا. هـ. وبنحو ذلك ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام ١٨/١٤٣.