للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثقات، قال الله تعالى: {وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} ١. جاء في التفسير أن الحكمة السنةُ٢. وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} ٣، وقال تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} ٤. وجاء في معنى قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى} ٥، قيل: لَزِمَ السنة والجماعة٦، عن سعيد بن جبير٧. وقال تعالى: {فَلا


١ هذه الآية جزء من ثلاث آيات وردت في القرآن الكريم: أ- سورة البقرة/١٢٩ ب- سورة آل عمران/١٦٤، ج- سورة الجمعة /٢.
٢ قاله الحسن وقتادة ومقاتل بن حيان وأبو مالك وغيرهم. (ر: تفسير الطبري ١/٥٥٧، والإبانة ١/٣٤٥ لابن بطة، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة١/٧١ لللالكائي، وتفسير ابن كثير١/١٩٠) .
٣ سورة الحشر /٧.
٤ سورة النساء /٨٠.
٥ سورة طه /٨٢.
٦ أخرجه الإمام ابن بطة في الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية (رقم ٧٨،٨٧) ، والإمام اللالكائي في شرح الأصول (رقم ٧٢) وفي إسناده عبد الله بن خراش الشيباني. ذكره الذهبي في ترجمة عبد الله بن خراش، وذكر عن البخاري أنه منكر الحديث (ر: الميزان ٢/٤١٣) .
٧ هو الإمام الحافظ المقرئ المفسر أبو محمد سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الكوفي، من خيار التابعين وأئمتهم، ثقة ثبت، قتله الحجاج سنة ٩٤هـ بسبب خروجه مع ابن الأشعث (ر: الحلية: ٤/٢٧٢، الطبقات ٦/٢٥٦، سير أعلام النبلاء٤/٣٢١) .

<<  <   >  >>