٢ أخرجه الطبري في تفسيره (٥/١٥١) ، وابن بطة في الإبانة (رقم ٥٨،٥٩،٨٥،٨٦) ، واللالكائي في شرح الأصول رقم: (٧٦) ، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ٢/١٨٧. ٣ العَسْل: يقال: عَسْلاً له، أي تعساً له (ر: القاموس المحيط ص٥٠٦) . ٤ الزُنَّار: على وزن تفاح، حبل يشده النصارى على وسطهم، يقال: تزنر النصراني، أي شدّ الزنار على وسطه. (ر: القاموس ص٣٠٨، المصباح المنير ص٢٥٦) . ومعنى كلام الإمام الشافعي -والله أعلم- أن المسلم عليه أن يتمسَّك ويعمل بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا لم يفعل ذلك فالتعاسة والخيبة له، ولبس الزنار أي الخروج من الإسلام والدخول في النصرانية، ويدَّل على صحة هذا المعنى ما رواه الحميدي قال: سأل رجل الشافعي بمصر عن مسألة فأفتاه وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا، فقال الرجل: أتقول بهذا؟ قال: أرأيت في وسطي زناراً؟! أتراني خرجت من الكنيسة؟! أقول قال النبي صلى الله عليه وسلم وتقول لي: أتقول بهذا! أروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقول به!!. اهـ (ر: المناقب ١/٤٧٤ للبيهقي، الحلية ٩/١٠٦ لأبي نعيم، وبنحوه في طبقات السبكي ٢/١٣٨) . ٥ الكلأ والعشب والحشيش كلها أسماء للنبات، لكن الكلأ يطلق على النبت الرطب واليابس معاً، والعشب للرطب فقط، والحشيش مختص باليابس، وفي الحديث ذكر العشب بعد الكلأ من باب ذكر الخاص بعد العام. (ر: صحيح مسلم بشرح النووي ١٥/٤٦، فتح الباري١/١٧٦) .