٢ أخرجه اللالكائي في شرح الأصول ح (١٤٣) عن أسامة بن شريك رضي الله عنه مرفوعاً، وفي سنده مجالد بن سعيد وهو ضعيف. (ر: تقريب التهذيب٢/٢٢٩) ، وبلفظ مقارب له أخرجه النسائي فيي السنن الكبرى ٢/٢٩٣ وفي المجتبى٧/٨٥ عن أسامة، وقد صححه الشيخ الألباني بشواهد أخرى (ر: صحيح سنن النسائي ح٣٧٥٦) . ومن شواهده ما رواه عرفجة رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه ستكون هنات وهناتٌ، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان" أخرجه أحمد ٥/٢٣،٢٤، ومسلم ٣/١٤٧٩ (كتاب الإمارة ح٥٩) ، وأبو داود ح (٤٧٦٢) ، والنسائي في السنن الكبرى ٢/٢٩٢ والمجتبى ٧/٨٤. ٣ أخرجه الطبراني في الكبير ١/١٥٣، وابن أبي عاصم في السنة ح (٨١) ، واللالكائي في شرح الأصول ح (١٤٤) كلهم من طريق زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك رضي الله عنه مرفوعاً. قال الهيثمي في المجمع ٥/٢٢١: رواه الطبراني وفيه عبد الأعلى بن أبي مساور وهو ضعيف. اهـ ووافقه اللألباني في تخريج كتاب السنة وقال: "ولكن الحديث صحيح له شواهد...".