للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال صلى الله عليه وسلم: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية" ١، وقال صلى الله عليه وسلم: "من جاء إلى أمتي وهم جميع يريد أن يفرق بينهم فاقتلوه كائناً من كان" ٢، وقال صلى الله عليه وسلم: "يد الله على الجماعة، فإذا شذ الشاذ منهم اختطفته الشياطين كما يختطف الشاذة ذئب الغنم" ٣، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن أمتي لا تجتمع


١ أخرجه الإمام أحمد ٢/٣٠٦، ومسلم ٣/١٤٧٦ (كتاب الإمارة ح٥٣) ، واللالكائي في شرح الأصول رقم (١٤١) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
٢ أخرجه اللالكائي في شرح الأصول ح (١٤٣) عن أسامة بن شريك رضي الله عنه مرفوعاً، وفي سنده مجالد بن سعيد وهو ضعيف. (ر: تقريب التهذيب٢/٢٢٩) ، وبلفظ مقارب له أخرجه النسائي فيي السنن الكبرى ٢/٢٩٣ وفي المجتبى٧/٨٥ عن أسامة، وقد صححه الشيخ الألباني بشواهد أخرى (ر: صحيح سنن النسائي ح٣٧٥٦) .
ومن شواهده ما رواه عرفجة رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه ستكون هنات وهناتٌ، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان" أخرجه أحمد ٥/٢٣،٢٤، ومسلم ٣/١٤٧٩ (كتاب الإمارة ح٥٩) ، وأبو داود ح (٤٧٦٢) ، والنسائي في السنن الكبرى ٢/٢٩٢ والمجتبى ٧/٨٤.
٣ أخرجه الطبراني في الكبير ١/١٥٣، وابن أبي عاصم في السنة ح (٨١) ، واللالكائي في شرح الأصول ح (١٤٤) كلهم من طريق زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك رضي الله عنه مرفوعاً.
قال الهيثمي في المجمع ٥/٢٢١: رواه الطبراني وفيه عبد الأعلى بن أبي مساور وهو ضعيف. اهـ ووافقه اللألباني في تخريج كتاب السنة وقال: "ولكن الحديث صحيح له شواهد...".

<<  <   >  >>