٢ المشبهة: وهم صنفان: صنف شبّهوا ذات الباري عز وجل بذات غيره، مثل الروافض الغلاة كالسبئية والمغيرية ونحوهم، وصنف شبّهوا صفاته عز وجل بصفات غيره، مثل الكرامية والهشامية الرافضة. (ر: مقالات الإسلاميين ١/٢٩٠، الفرق بين الفرق ص٢٢٥-٢٢٧، الملل والنحل ص١٠٥) . ٣ المعطلة: هم الذين عطّلوا الله عز وجل عن كماله المقدس بتعطيل أسمائه وأوصافه وأفعاله. (ر: الجواب الكافي ص١٥٣ لابن القيم) . أو أنهم: الذين أنكروا ما سمى الله تعالى ووصف به نفسه إنكاراً كلياً أو جزئيا، ً وحرفوا من أجل ذلك نصوص الكتاب والسنة، وهم أربع طوائف: ١- الأشاعرة والماتريدية ٢- المعتزلة ٣- غلاة الجهمية والباطنية ٤- غلاة الغلاة من الفلاسفة والجهمية والباطنية. (ر: تقريب التدمرية ص٢٥-٣٦ لابن عثيمين – باختصار) .