أخرجه البخاري ١٣٤٩، ١٨٣٤، ومسلم ١٣٥٣، وفي حديث الحارث بن غزية بلفظ "ولا يحتش حشيشها". أخرجه الحسن بن سفيان – كما في " كنز العمال"١٠/٢٢٥،ح ٣٠١٥٠- ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"٢/٧٩٧،ومن طريق آخر، كلاهما من طريق يحيى بن حمزة، حدثنا إسحاق بن أبي فروة، عن عبد الله بن رافع أنه أخبره عن الحارث بن غزية. فذكره. وإسناده ضعيف جدا؛ لحال إسحاق بن أبي فروة فإنه متروك كما في "التقريب" ص ١٣٠, ويستثنى من ذلك: الإذخر، وهو نبات معروف يستعمله أهل مكة في البيوت والقبور؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن فيه، وكذا ما زرعه الآدمي. انظر: "المغني"٥/١٨٧. ١ لما روى نافع: " أن ابن عمر كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل، ثم يدخل مكة نهارا، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله". أخرجه البخاري ١٥٥٣، ١٥٥٤، ١٥٧٣، ١٥٧٤،ومسلم ١٢٥٩، وأبو داود ١٨٦٥، والنسائي ٥/١٥٧، والدارمي ١٨٦٢وأحمد ٢ / ١٤، ١٥٧، والبيهقي ٥/٧١. واللفظ لمسلم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " فمن تيسر له المبيت بها – يعني بذي طوى، التي يقال لها: آبار الزاهر- والاغتسال، ودخول مكة نهارا وإلا =