وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع وراءه زجرا شديدا، وضربا، وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم: " أيها الناس، عليكم السكينة فإن البر ليس بالايضاع ".أخرجه البخاري ١٦٧١. ٢ لحديث جابر الطويل، وفيه:"ثم ركب القصواء، ثم أتى المشعر الحرام، فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده، فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا". ولم يحفظ عنه عليه الصلاة والسلام في مزدلفة ذكر ودعاء معين، لكن له أن يدعو الله بما أحب، ويكثر من التهليل والتكبير والتحميد، وسؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة. قال النووي رحمه الله:" ويكثر من قوله: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ويدعو بما أحب، ويختار الدعوات الجامعة، والأمور المبهمة، ويكرر دعواته". المجمع ٨/١٤١.=