وإسناده صحيح موقوف. *وأخرجه الطبراني في "الدعاء "٨٧٨ من طريق حماد بن سلمة، عن عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث، أن ابن عمر رضي الله عنهما كان عشية عرفة يرفع صوته: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ٠٠٠ فذكره بنحوه مطولا. وإسناده صحيح أيضا. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "شرح العمدة "- كتاب المناسك ٢/٥٠٦: وأما توقيت الدعاء فيه، فليس فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء مؤقت، إلا أن أصحابنا قد استحبوا المأثور عنه في الجملة ٠٠٠" ثم ذكر حديث عمرو بن شعيب المتقدم. ٢ "المغني" ٥/٢٧٣. وفي "الإنصاف"٩/١٧٢ مع المقنع والشرح: "فإن عاد إلى الموقف قبل الغروب أو قبل الفجر، عند من يقول به فلا دم عليه على الصحيح من المذهب".