وعندهم سوى البخاري زيادة "وكبر". وفي لفظ البخاري: "أشار إليه بشيء كان عنده وكبر". قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في"شرح العمدة" كتاب المناسك ٢/٤٢٧،: "ومعنى هذه الرواية أنه كان يشير إليه إشارة يمس بها الحجر كما جاء مفسرا أنه استلم الركن اليماني بمحجن، ولو لم يمس المحجن الحجر لكانت الإشارة باليد أولى. قلت: يشير إلى حديث أبي الطفيل رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت، ويستلم الركن بمحجن معه، ويقبل المحجن ". أخرجه مسلم ١٢٧٥، وأبو داود ١٨٧٩، وابن ماجه ٢٩٤٩. ٢ "النهاية" ٢/٢٦٥. ٣ لقول ابن عمر: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أن يستلم الركن اليماني والحجر في كل طوفة، قال نافع: وكان ابن عمر يفعله". أخرجه أبو داود ١٨٧٦، والنسائي ٥/٢٣١، وأحمد ٢/١١٥، وابن خزيمة ٢٧٢٣، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٨٣، والحاكم ١/٤٥٦، والبيهقي٥/٧٦، ٨٠، من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر. ولفظ النسائي وابن خزيمة والطحاوي والحاكم: في كل طواف" وإسناده صحيح. =