*وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥٥٧٠، ١٥٥٧١،من طريق سفيان وحجاج، والبيهقي ٥/٩٥ من طريق زهير. كلاهما عن أبي إسحاق قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول بين الصفا والمروة:. ..فذكره موقوفا، وليس فيه:"وتجاوز عما تعلم". قال ابن حجر في "التلخيص"٢/٢٥١:"وعلى هذا فقول إمام الحرمين في "النهاية": صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سعيه: اللهم اغفر وارحم، واعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم ... فيه نظر كثير".اهـ. قلت: هذا الدعاء وإن لم يصح مرفوعا، فقد صح عن بعض الصحابة، كما تقدم، واستحبه بعض السلف، وقد نص الشافعي على استحبابه في الطواف. انظر: "السنن الكبرى" ٥/٨٤. ١ روي أن هذا الدعاء يقال بين الركنين الركن اليماني والحجر الأسود. أخرجه أبو داود ١٨٩٢، والنسائي في" الكبرى" ٣٩٣٤، وعبد الرزاق ٨٩٦٣،وأحمد ٣/٤١١، وابن خزيمة ٤/٢١٥ح ٢٧٢١،وابن حبان ١٠٠١،والحاكم ١/٤٥٥،والبيهقي٥/٨٤،من طريق ابن جريج، حدثني يحيى بن عبيد مولى السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما بين ركن بني جمح والركن الأسود: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ". وفي إسناده: عبيد مولى السائب، وهو مجهول، لم يرو عنه سوى ابنه يحيى. انظر:"تحرير التقريب"٢/٤٢٤. قال الشافعي رحمه الله في "الأم"٢/١٧٣-بعد ذكره هذا الحديث-:"وهذا من أحب ما يقال في الطواف إلي، وأحب أن يقال في كله =