للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصاحبيه (١) ومالك (٢) والشافعي (٣) وأحمد (٤) .

واستدلوا بما يأتي:

الدليل الأول: عن عبد الله بن عمر- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أدرك ركعة من صلاة الجمعة أو غيرها فقد أدرك الصلاة" (٥) .

الدليل الثاني: عن أبي هريرة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك من صلاة الجمعة ركعة فقد أدرك " (٦) .


(١) ينظر: بدائع الصنائع ١/٢٦٧.
(٢) ينظر: المدونة ١/٢٢٩، والمنتقى للباجي ١/١٩١.
(٣) الأم ١/٣٥٢، والمجموع ٤/٥٥٦ و ٥٥٨.
(٤) المغني ٣/١٨٤.
(٥) أخرجه النسائي في كتاب المواقيت، باب: من أدرك ركعة من الصلاة ١/٢٧٤، ٢٧٥، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ما جاء فيمن أدرك من الجمعة ركعة١/٣٥٦، والدارقطني٢/١٢، والطبراني في معجمه الصغير١/٢٠٤، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في بلوغ المرام ص٩٠: ((وإسناده صحيح لكن قوى أبو حاتم إرساله)) .
وقال الشيخ المحدث الألباني في إرواء الغليل ٣/٩٠: ((وجملة القول إن الحديث بذكر الجمعة صحيح من حديث ابن عمر مرفوعاً وموقوفاً)) .
(٦) أخرجه النسائي في كتاب الجمعة، باب: من أدرك ركعة من صلاة الجمعة ٣/١١٢، وابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب: ماجاء فيمن أدرك من الجمعة ركعة ١/٣٥٦، وابن خزيمة ٣/١٧٣، والدارقطني من عدة طرق ٢/١١، ١٢، وأخرجه الحاكم من ثلاث طرق وقال: كل هؤلاء الأسانيد الثلاثة صحاح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ ١/٢٩١، ووافقه الذهبي في تلخيصه، والبيهقي في السنن الكبرى ٣/٢٠٣، وقال الصنعاني في سبل السلام ٢/٤٧: ((وقد أخرج الحديث من ثلاثة عشر طريقاً عن أبي هريرة، ومن ثلاث طرق عن ابن عمر، وفي جميعها مقال ... لكن كثرة طرقه يقوي بعضها بعضاً مع أنه أخرجه الحاكم من ثلاث طرق من حديث أبي هريرة وقال فيها: على شرط الشيخين)) .

<<  <   >  >>