للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قال: «بينما رسول الله يصلي عند البيت، وأبو جهل وأصحاب له جلوس، وقد نحرت جزور بالأمس، فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان، فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد؟ فانبعث أشقى القوم فأخذه، فلما سجد النبي وضعه بين كتفيه، قال: فاستضحكوا، وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر، لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله ، والنبي ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة، فجاءت وهي جويرية، فطرحته عنه، ثم أقبلت عليهم تشتمهم، فلما قضى النبي صلاته، رفع صوته، ثم دعا عليهم، وكان إذا دعا دعا ثلاثا، وإذا سأل سأل ثلاث»، رواه البخاري، ومسلم.

انتهى، نسأل الله التوفيق والسداد، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح، وفي نهاية هذا المجلس نحمد الله ونشكره الذي منَّ علينا بمثل هذه اللقاءات العلمية والمجالس المباركة.

وبعد شكر الله نتوجه بالشكر للأخوة المشايخ في جمعية الدعوة بمحافظة الرس على ترتيب مثل هذه اللقاءات والدروس، ونسأل الله أن يبارك في جهودهم وأعمالهم، ونشكر أيضًا وزارة الشؤون الإسلامية على إقامة مثل هذه المناشط التي فوائدها عديدة، وبركاتها كثيرة، وفَّق الله الجميع لما يُحبه ويرضاه، وصلَّ الله وسلَّم وبارك على نبينا محمد.

<<  <