للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ}]

٥٠٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: (عَنْ سُفْيَانَ) (١)، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجيح، عَنْ عِكْرِمَةَ (٢) قَالَ: لَمّا نَزَلت: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ}، قَالَتِ الْيَهُودُ: فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: فَاخْصُمهم بِحُجَّتِهِم، وَقُلْ: ((إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَجَّ الْبَيْتِ، مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَمَنْ كَفَرَ مِنْ أَهْلِ المِلَلِ، فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عن العالمين)) (٣).


(١) ما بين القوسين سقط من الأصل، فاستدركته من "سنن البيهقي" (٤/ ٣٢٤) حيث روى الحديث من طريق المصنف، ومن "تفسير ابن كثير" (١/ ٣٨٦) حيث نقله عن المصنف.
(٢) في الأصل: (عن عكرمة، عن ابن أبي نجيح)، ووضع عليهما حرف: ((م))؛ إشارة للتقديم والتأخير، وهو على الصواب في "سنن البيهقي".
(٣) الذي يلي هذا الحديث حسب ترتيب النسخة الخطية هو الحديث رقم [٥١٥] حتى الحديث رقم [٥١٧]، ثم يليه الحديث رقم [٥٠٧] حتى الحديث رقم [٥١٤]، ثم يليه الحديث رقم [٥١٨]، ثم يستمر الترتيب؛ وإنما قَدَّمْتُ الأحاديث من رقم [٥٠٧] حتى رقم [٥١٤] عن موضعها؛ مراعاة لترتيب الآيات.
[٥٠٦] سنده ضعيف لإرساله، وابن أبي نجيح تقدم في الحديث [١٨٤] أنه ربما دلس، ولم يصرح بالسماع هنا، لكنه صرّح به في رواية الفاكهي الآتية، فالإسناد صحيح إلى مُرْسِله عكرمة.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٧٦) وعزاه للمصنف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في "سننه".
ونقله ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٣٨٦) عن المصنف.