قال عكرمة: وَمَنْ كَفَرَ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ، فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ. وأخرجه الشافعي في "الأم" (٢ / ٩٣) . وابن أبي عمر العدني في "كتاب الإيمان" (ص٧٦ رقم ٩) . كلاهما عن شيخهما سفيان بن عيينة، به نحو سياق البيهقي. ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي في "المعرفة" (٢ / ل ٢٤٥) . وقد زاد ابن أبي عمر في الإسناد مجاهدًا بين ابن أبي نجيح وعكرمة. ورواه الفاكهي في "أخبار مكة" (١ / ٣٧٤ رقم ٧٨٤) من طريق محمد بن أبي عمر، قال: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، أنه سمع عكرمة يقول … ، فذكره هكذا بإسقاط مجاهد، وتصريح ابن أبن نجيح بالسماع من عكرمة، فالذي يظهر أن هذا هو الصواب، وأن ما جاء في "كتاب الإيمان" لابن أبي عمر خطأ. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٦ / ٥٧١ رقم ٧٣٥٧ و ٧٣٥٨) من طريق القعنبي ويونس بن عبد الأعلى، كلاهما عن سفيان، به نحوه، ولفظ يونس أقرب إلى لفظ المصنف. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (ص٤٣١ رقم ١٠٤٤) من طريق محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ويونس بن عبد الأعلى، كلاهما عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نجيح، عن عكرمة: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عن العالمين} ، قال: من أهل الملل. وقد وقع في "تفسير ابن أبي حاتم": ((ابن جريج)) بدل: ((ابن أبي نجيح)) ، لكنه =