(٤) في الأصل: ((كان الطعام حلاً)). (٥) الأَنْسَاء: جمع النَّسا - بالفتح، مقصور، على وزن عصا -، وهو عِرْق من الوَرك إلى الكعب، والأفصح أن يقال له: ((النَّسَا))، لا: ((عرق النَّسَا)). انظر "لسان العرب" (١٥/ ٣٢١ - ٣٢٢). (٦) في الأصل: ((تسلل)). [٥٠٨] سنده صحيح. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٢٦٣) وعزاه للمصنف وعبد بن حميد وابن جرير. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٧/ ١١ - ١٢ رقم ٧٤٠٥ و ٧٤٠٦) من طريق هشيم وشعبة، كلاهما عن أبي بشر، به نحوه، إلا أن شعبة لم يذكر قوله: ((فَلِذَلِكَ تَسُلُّ الْيَهُودُ الْعُرُوقَ وَلَا يأكلونها)). وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١٢٦). ومن طريقه وطريق آخر أخرجه البيهقي في "سننه" (١٠/ ٨) في الضحايا، باب ما حُرِّم على بني إسرائيل، ثم ورد عليه النسخ بشريعة نبينا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. كلاهما من طريق سفيان الثوري، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - أن إسرائيل أخذه عرق النساء، فكان يبيت وله زُقَاء، قال: فجعل إن شفاه الله أن لا يأكل لحمًا فيه عروق، قال: فحرَّمته =