للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن جرير وأبي يعلى وابن المنذر وابن حبان وابن السني في "عمل اليوم والليلة" والحاكم والبيهقي في "شعب الإيمان" والضياء المقدسي في "المختارة".
ومدار الحديث على إسماعيل بن أبي خالد، وله عنه أكثر من تسع عشرة طريقًا:
(١) طريق سفيان بن عيينة، عنه، وهي الطريق التي سبق الكلام عنها في الحديث السابق وبيان ما فيها من الاختلاف على سفيان.
(٢) طريق خلف بن خليفة، عن إسماعيل، وهي التي أخرجها المصنف هنا عنه.
(٣) طريق أبي معاوية محمد بن خازم، عن إسماعيل، وهي الآتية برقم [٦٩٧].
(٤) طريق سفيان الثوري، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كيف الإصلاح بعد هذه الآية يا رسول الله {فمن يعمل سوءًا يجز به}؟ فإن عملنا سوءًا، نجز به؟ فقال: ((غفر الله لك يا أبا بكر - ثلاث مرات -، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا تُجْزَوْنَ بِهِ في الدنيا)).
أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (ص ٩٧ رقم ٢٢٧).
ومن طريق الثوري أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٧٤ - ٧٥) وقال: ((هذا حديث صحيح الإسناد))، ووافقه الذهبي.
ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في "سننه" (٣/ ٣٧٣) في الجنائز، باب ما ينبغي لكل مسلم أن يتشعره من الصبر على جميع ما يصيبه، وفي "شعب الإيمان" (٧/ ١٥١ رقم ٩٨٠٥ / تحقيق زغلول).
(٥) طريق يحيى بن سعيد القَطَّان، عن إسماعيل، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زهير، عن أبي بكر الصديق، به نحو سابقه.
وأخرجه أبو بكر المروزي في "مسند أبي بكر" (ص ١٤٧ رقم ١١١).
وأبو يعلى في "مسنده" (١/ ٩٧ - ٩٨ رقم ٩٨ و ٩٩ و ١٠٠).
ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (ص ١٠٥ رقم ٣٩٢). =