(٢) هو فيما يظهر أبو بكر بن أبي زُهَير الثَّقَفي الآتي في الحديث رقم [٦٩٧]، واسم أبي زهير معاذ بن رباح، روى أبو بكر هذا عن أبيه معاذ وله صحبة، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، وأرسل عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رَضِيَ الله عنه -، وروى عنه إسماعيل بن أبي خالد وأميّة بن صفوان، وهو مقبول من الطبقة الثالثة كما في "التقريب" (ص ٦٢٢ رقم ٧٩٦٥)؛ ذكره البخاري في الكنى من "تاريخه" (ص ١٠ رقم ٦٣) وسكت عنه، وبيّض له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٣٨ - ٣٣٩ رقم ١٤٩٨)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٥٦٢)، وانظر "التهذيب" (١٢/ ٢٤ رقم ١٢٧). (٣) قوله تعالى: {سوءًا} كتبه الناسخ في أسفل (ل ١٢٨ / أ) على أنه بداية (ل ١٢٨ / ب)، ولم يكتبه فيها. [٦٩٦] الحديث صحيح لغيره كما في الحديث السابق، وأما بهذا الإسناد فهو ضعيف لجهالة حال أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، والانقطاع بينه وبين أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وأما خلف بن خليفة فإنه قد توبع كما سيأتي. وذكره الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٥٥٧) من رواية الإمام أحمد الآتية، عن عبد الله بن نمير، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، ثم قال: ((ورواه سعيد بن منصور عن خلف بن خليفة، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، به)). وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٩٦) وعزاه للإمام أحمد وهنّاد =