(٢) طريق عطاء بن أبي رباح مرسلاً، قال: لما نزلت: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ به} قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَشَدَّ هَذِهِ الْآيَةَ! قال: ((يا أبا بكر، إنك تمرض، وإنك تحزن، وإنك يصيبك أذى، فذاك بذاك)). أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٩/ ٢٤٦ - ٢٤٧ رقم ١٠٥٣٣) من طريق الربيع بن صبيح، عن عطاء. ثم أخرجه برقم (١٠٥٣٤) من طريق ابن جريج، قال: أخبرني عطاء بن أبي رباح قال: لما نزلت قال أبو بكر: جاءت قاصمة الظهر، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -: ((إنما هي المصيبات في الدنيا)). وسنده ضعيف لإرساله. (٣) طريق أبي الضُّحى مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْح، قَالَ: قَالَ أبو بكر .. ، الحديث، وهو الآتي برقم [٧٠٠]، وهو حديث ضعيف لإرساله. وللحديث شواهد، منها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - المتقدم برقم [٦٩٤]، ومنها حديث عائشة رضي الله عنها الآتي برقم [٦٩٩]، وهما حديثان صحيحان، فالحديث بمجموع طرقه السابقة وهذين الشاهدين صحيح لغيره، وانظر الحديثين الآتيين رقم [٦٩٦ و ٦٩٧]، والله أعلم.