وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧١٣) لابن أبي شيبة والبيهقي. وقد أخرجه البيهقي في "سننه" (٧/ ٢٩٨) في القسم والنشوز، باب ما جاء في قول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كالمعلقة}، أخرجه من طريق المصنِّف، به مثله. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (٩/ ٢٨٥ رقم ١٠٦٢٧ و ١٠٦٢٩ و ١٠٦٣٠ و ١٠٦٣٢) من طريق سفيان الثوري وحفص بن غياث وجرير بن عبد الحميد، ثلاثتهم عن هشام، به بلفظ: في الحب والجماع، ولم يذكروا قوله: ((فأومى بيده إلى صدره))، ولم يذكر حفص قوله: ((الحب)). وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ١٧٦) من طريق أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عبيدة - في قوله: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النساء ولو حرصتم} -، قال: في المودّة، كأنه يعني الحبّ. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن جرير برقم (١٠٦٣٣). وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٤/ ٢٣٣) من طريق أشعث، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنِ عبيدة قال: الحب والجماع. (٤) تقدم في الحديث [١٢] أنه صدوق. =