وذكره الذهبي في "الكاشف" (٢/ ٥٥ رقم ٢٥٥٤) وقال: ((صدوق ضُعِّف)). وذكره الحافظ ابن حجر في "التقريب" (ص ٢٨٧ رقم ٣٠٩٣) وقال: ((ليِّن الحديث، من السادسة)). (١٢) هو شَقِيق بن سلمة. [٧٠٥] سنده حسن لذاته، وهو صحيح لغيره كما سيأتي. وأعاده المصنف في كتاب الزهد من "سننه" (ل ١٩٩ / أ)، باب ما جاء في الرجل يتكلم بكلمة فَيَرْضَى اللهُ بها، فقال: نا محمد بن فضيل، نا حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَامِرِ بن شقيق، عن شقيق بن سلمة بنحو من هذا، ثم تلا هذه الآية … ، فذكرها. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٧١٨) لابن المنذر وابن جرير. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٩/ ٣٢١ رقم ١٠٧٠٨) فقال: حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عن أبي وائل قال: إن الرجل ليتكلم بالكلمة في المجلس من الكذب ليضحك بها جلساءه، فيسخط الله عليهم. قال - أي التيمي -: فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي، فقال: صدوق أبو وائل، أو ليس ذلك في كتاب الله: {أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ}؟ وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٢ / ل ١٩٢ / ب) فقال: حدثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سَلام الطرسوسي، ثنا يزيد بن هارون … ، فذكره بنحو سياق ابن جرير. وهذا إسناد حسن لذاته. =