(٢) هو بلال بن الحارث المُزَني، أبو عبد الرحمن المدني، صحابي ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من المهاجرين، يقال: إنه أول من قَدِمَ من مُزَينة عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - في رجال من مزينة، وذلك سنة خمس من الهجرة، وكانت وفاته سنة ستين للهجرة، وله من العمر ثمانون سنة. "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٩٥ رقم ١٥٤٤)، و"التهذيب" (١/ ٥٠١ - ٥٠٢ رقم ٩٢٩)، و"التقريب" (ص ١٢٩ رقم ٧٧٧). (٥) من قوله: ((بها رضوانه)) إلى هنا أُلحق بالهامش مع الإشارة لدخوله في الصلب، والإلحاق بخط الناسخ نفسه. (٦) ما بين القوسين من الموضع الآتي من "السنن" للمصنِّف (ل ١٩٩ / أ) حيث أعاد الحديث. [٧٠٦] سنده فيه عمرو بن علقمة وهو مقبول إذا توبع، وقد توبع كما سيأتي، فهو صحيح لغيره. وأعاده المصنِّف في كتاب الزهد من "سننه" (ل ١٩٩ / أ) في باب ما جاء في الرجل يتكلم بكلمةٍ فيَرضى الله بها، من نفس الطريق بمثله. وأخرجه الحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٠٥ رقم ٩١١)، فقال: ثنا سفيان … ، فذكره بنحو سياق المصنف، إلا أنه قدّم ذكر السخط. وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/ ٥١ - ٥٢) من طريق أسد بن موسى، عن سفيان بن عيينة، به نحو لفظ محمد بن بشر الآتي. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٢٨٢ / طبع المجمع العلمي) من طريق الحسين بن الحسن المروزوي، عن سفيان بن عيينة، به نحو لفظ المصنف. =