ومن طريقه ابن عساكر في الموضع السابق (ص٢٨٣) . وأخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب الصمت" (ص٢٤٣ رقم ٧٠) . كلاهما من طريق أبي معاوية، عن محمد بن عمرو، به نحوه، إلا أن الإمام أحمد قال: ((إلى يوم القيامة)) بدل قوله: ((إلى يوم يلقاه)) ، وزادا كلاهما: قال: فكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث. وأخرجه هنّاد بن السَّريِّ في "كتاب الزهد" (٢ / ٥٥١ رقم ١١٤١) . ومن طريقه الترمذي في "سننه" (٦ / ٦٠٩ - ٦١٠ رقم ٢٤٢١) في الزهد، باب ما جاء في قلّة الكلام. وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١ / ٥١٦ رقم ٢٨١ / الإحسان) . كلاهما من طريق عَبْدة بن سليمان، عن محمد بن عمرو، به نحو لفظ المصنِّف. وأخرجه البخاري في "التاريخ الصغير" (١ / ٩٤) من طريق شيخه عبد الله بن محمد المُسْنَدي، ثنا محمد بن عمرو … ، فذكره مقتصرًا على ما يتعلق بالرضا، ولم يذكر باقيه. وأخرجه ابن ماجه في "سننه" (٢ / ١٣١٢ - ١٣١٣ رقم ٣٩٦٩) في الفتن، باب كف اللسان في الفتنة. والحاكم في "المستدرك" (١ / ٤٥) . وابن عبد البر في "التمهيد" (١٣ / ٥٠ - ٥١) . ثلاثتهم من طريق محمد بن بشر العَبدي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ علقمة، حدثني أبي، عن أبيه علقمة بن وقّاص، قال: مرّ به رجل له شَرَف، فقال له علقمة: إن لك رَحِمًا، وإن لك حقًا، وإني رأيتك تدخل على هؤلاء الأمراء وتتكلم عندهم بما شاء الله أن تتكلم به، وإني سمعت بلال بن الحارث المزني صاحب رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم -: ((إن أحدكم لتيكلم بالكلمة من رضوان اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ ما بلغت، فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه =