للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (١٥) يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ}]

٧٢٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو (١)، سَمِعَ عُبيد بْنَ عُمير (٢)، يَقْرَأُ: {يَهْدِي بهُ اللَّهُ}، قَالَ سَعِيدٌ: لُغَةٌ.

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ العَالَمِينَ}]

٧٢٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو عَوَانة (٣)، عَنْ مَنْصُورٍ (٤)، عَنِ الحَكَم (٥) - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَجَعَلَكُمْ ملوكًا} قَالَ: كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ بَيْتٌ وَخَادِمٌ فَهُوَ ملك.


= والآجري في "الشريعة" (ص ٥٦).
وابن بطة في "الإبانة" (٢/ ٥٠١ - ٥٠٢ رقم ٥٦٢ و ٥٦٣ و ٦٥٤).
وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (٢/ ١١٤).
جميعهم من طريق هشيم، به نحوه، إلا أن إياس معاوية بن قرّة سقط من إسناد بن عبد البر، فأصبح الكلام من قول العوّام.
وأخرجه اللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (٢/ ١٢٩ رقم ٢٢١).
ومن طريقه قوَّام السنة الأصبهاني في "كتاب الحجة" (١/ ٣١٣ - ٣١٤).
وأخرجه الهروي في الموضع السابق.
وابن عبد البر في الموضع السابق.
أما اللالكائي فمن طريق يزيد بن هارون، وأما الهروي فمن طريق خالد الطحّان، وأما ابن عبد البر فمن طريق محمد بن يزيد، ثلاثتهم عن العوام، به نحوه.
(١) هو ابن دينار.
(٢) هو اللَّيْثي، تقدم في الحديث [٦٣٥] أنه مجمع على ثقته.
[٧٢٤] سنده صحيح.
(٣) هو وَضَّاح بن عبد الله.
(٤) هو ابن المعتمر. =