[٧٢٥] سنده صحيح إلى الحَكَم، والحكم لم يذكر عمّن تلقّى هذا المعنى. وأخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٠/ ١٦٢ رقم ١١٦٢٨) من طريق جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ منصور، قال: أُراه عن الحكم … ، فذكره بنحوه. ثم أخرجه ابن جرير أيضًا برقم (١١٦٢٩) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن الحَكَم: {وجعلكم ملوكًا}، قال: الدار والمرأة والخادم، قال سفيان: أو اثنتين من الثلاثة. (٦) هو حُميد بن هانئ، تقدم في الحديث [٢٣٠] أنه لا بأس به. (٧) في الأصل: ((البجلي))، والتصويب من مصادر ترجمته ومصادر التخريج. وهو عبد الله بن يزيد المَعَافِري، المصري، أبو عبد الرحمن الحُبُلِيّ - بضم المهملة والموحّدة -، يروي عن عبد الله بن عمر وعبد اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وعقبة بن عامر وأبي ذر وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وغيرهم رضي الله عنهم، روى عنه أبو هانئ حُميد بن هانئ وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم وعقبة بن مسلم وغيرهم، وهو ثقة، روى له الجماعة عدا البخاري، ووثقه ابن معين وابن سعد والعجلي، وكانت وفاته بأفريقية سنة مائة، قال أبو بكر المالكي في "تاريخ القيروان": ((بعثه عمر بن عبد العزيز إلى أفريقية ليفقههم، فبثّ فيها علمًا كثيرًا، ومات بها، ودفن بباب تونس))، وقال ابن يونس: ((يقال: توفي بأفريقية =