للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}]

٧٢٨ - (حَدَّثَنَا سَعِيدٌ) (١)، قَالَ: نَا سُفْيَانُ، عَنِ العَلَاء بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ (٢)، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} - قَالَ: فِي الْإِثْمِ، قَالَ: {وَمَنْ أحياها} قال: من لم يقتل.


(١) ما بين القوسين سقط من الأصل، وهو يتكرر دائمًا في أول كل إسناد.
(٢) هو العلاء بن عبد الكريم اليَامي - بالتحتانيّة -، أبو عَوْن الكوفي، روى عن مجاهد ومرة الهَمْداني وحبيب بن أبي ثابت وغيرهم، روى عنه الثوري وشريك ووكيع وأبو نعيم وغيرهم، وهو ثقة عابد؛ وثقه الإمام أحمد وابن معين وأبو حاتم والعجلي، وقال سفيان الثوري: ((ثنا العلاء بن عبد الكريم، وكان عندنا مرضيًّا))، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ((كان من العبّاد الخشّن)) وذكر الدارقطني في "العلل" جماعة منهم العلاء هذا وقال: ((إنهم حفاظ))، وذكر الذهبي أنه توفي في حدود الخمسين ومائة. اهـ. من "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٥٨ رقم ١٩٧٦)، و"التهذيب" (٨/ ١٨٨ رقم ٣٣٧)، و"التقريب" (ص ٤٣٥ رقم ٥٢٤٨).
ولم أجد من نصّ على أن سفيان بن عيينة سمع من العلاء بن عبد الكريم، لكن سماعه منه محتمل جدًّا، فالعلاء تقدم أنه كوفي توفي في حدود الخمسين ومائة، وسفيان بن عيينة مولده بالكوفة في سنة سبع ومائة كما في "سير أعلام النبلاء" (٨/ ٤٥٥)، ولم يزل بالكوفة إلى أن انتقل منها إلى مكة في سنة ثلاث وستين ومائة كما في "التهذيب" (٤/ ١٢٢)، أي بعد وفاة العلاء.
[٧٢٨] سنده صحيح.