للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (١٤٣): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ

إِلَيْكَ … } إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ}]

٩٦٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ (١)، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ (٢)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ((يَوْمَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ عَلَيْهِ جُبَّةٌ صُوفٍ، وَكِسَاءٌ صُوفٍ، وَسَرَاوِيلُ صُوفٍ، وكُمَّةُ (٣) صُوفٍ، (وَنَعْلَانِ) (٤) مِنْ جَلْدِ حمارٍ غيرِ ذَكِيّ (٥))).


= وإلاهتك}.
هذا لفظ أبي عبيد.
ولفظ ابن أبي حاتم: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تعالى: {ويذرك وإلاهتك}، قال: عبادتك.
(١) تقدم في الحديث [٧٦] أنه صدوق اختلط في الآخر.
(٢) تقدم في الحديث [٤١٧] أنه متروك، وهو حميد بن عطاء، ويقال: ابن علي.
(٣) فسَّرها الترمذي في "جامعه" (٤/ ٢٢٥) بقوله: ((والكُمَّةُ: القَلنْسُوَةُ الصغيرة)).
(٤) في الأصل: ((ونعلين))، والتصويب من "مستدرك الحاكم"، فإنه روى الحديث من طريق المصنِّف.
(٥) وفي رواية الترمذي: ((من جلد حمار ميِّت))، وهو بمعنى واحد، فالمذبوح ذَكِيٌّ، وغير الذَّكيّ: ما أزهقت نفسه قبل أن يدركه فيذكِّيه. انظر "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ١٦٤). =