وله طريق أخرى أخرجها الترمذي أيضًا (٥ / ٤٥٣ - ٤٥٤ رقم ٣٣٦٨) في كتاب التفسير، باب منه. وابن خزيمة في "التوحيد" (١ / ١٦٠ - ١٦٢ رقم ٨٩) . ومن طريقه ابن حبان في "صحيحه" (٤ / ٤٠ - ٤٢ رقم ٦١٦٧) . وأخرجها الحاكم في "المستدرك" (١ / ٦٤) و (٤ / ٢٦٣) . ومن طريقه البيهقي في "السنن" (١٠ / ١٤٧) في الشهادات، باب الاختيار في الإشهاد، وفي "الأسماء والصفات" (٢ / ٥٦) . جميعهم من طريق صفوان بن عيسى، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا، به. قال الترمذي: ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي من غير وجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم)) . وتابع صفوان بن عيسى: أنس بن عياض عند ابن أبي عاصم في "السنة" (١ / ٩١ رقم ٢٠٦) ، وأبو خالد الأحمر سليمان بن حيّان عند ابن جرير الطبري في "تاريخه" (١ / ١٥٥) ، وابن منده في "الرد على الجهمية" (ص٥٣ - ٥٥ رقم ٢٦) ، كلاهما عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، به. وتابع الحارث: إسماعيل بن رافع عند أبي يعلى في "مسنده" (١١ / ٤٥٣ - ٤٥٥ رقم ٦٥٨٠) ، فرواه عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، به. وللحديث طرق أخرى تجدها عند ابن أبي عاصم في الموضع السابق من "السنة"، وعند ابن جرير الطبري في الموضع السابق من "التاريخ" وعند ابن منده في الموضع السابق من "الرد على الجهمية"، لكن أهم طرق الحديث هما الطريقان السابقان، والأولى منهما صحيحة كما سبق في كلام الأئمة الذين =