وهذا يدل على أن المصنِّف يرى الرواية بالمعنى؛ فإن شيخه في الموضعين واحد، ومع ذلك اختلف اللفظ بين الموضعين كما ترى، مع اتحاد المعنى. وأخرجه الإمام مالك في "الموطأ" (٢ / ٥٩٤ رقم ٩٥) في كتاب الطلاق، باب ما جاء في العزل، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، به. ومن طريق الإمام مالك أخرجه: الإمام أحمد في "المسند" (٣ / ٦٨) ، والبخاري في "صحيحه" (٥ / ١٧٠ رقم ٢٥٤٢) في كتاب العتق، باب من ملك من العرب رقيقًا فوهب … ، وأبو داود في "سننه" (٢ / ٦٢٤ رقم ٢١٧٢) في النكاح، باب ما جاء في العزل، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣ / ٣٣) ، والبيهقي في "سننه" (٧ / ٢٢٩) في النكاح، باب العزل. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤ / ٤٢٧ - ٤٢٨ رقم ١٨٦٨٣) . والنسائي في "الكبرى" (٣ / ٢٠٠ - ٢٠١ رقم ٥٠٤٥) في العتق، باب ذكر ما يستدل به على منع بيع أمهات الأولاد. كلاهما من طريق يحيى بن أيوب، عن ربيعة، به. وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٧ / ٤٢٨ - ٤٢٩ رقم ٤١٣٨) في المغازي، باب غزوة بني المصطلق. ومسلم في "صحيحه" (٢ / ١٠٦١ رقم ١٢٥) في النكاح، باب حكم العزل. والنسائي في الموضع السابق برقم (٥٠٤٤) . ثلاثتهم من طريق إسماعيل بن جعفر بن ربيعة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٤ / ٢٢٢) من طريق محمد بن =