وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣ / ٦٢٤) وعزاه للمصنِّف وابن المنذر وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣ / ل ٢١٧ / أ) من طريق شريك، عَنْ خُصَيْفٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جبير، عن ابن عباس، به. وذكره الحافظ ابن كثير في "تفسيره" (٢ / ٢٧٤ - ٢٧٥) وذكر غيره من الأحاديث والآثار التي وردت في هذا المعنى، ونقدها، وبين أنها من روايات أهل الكتاب، وأنها مما علمنا كذبه من أخبارهم، وأن الصواب في معنى قوله سبحانه: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شركاء فيما آتاهما} : أن المراد من ذلك: المشركون من ذرية آدم، ولهذا قال الله تعالى: {فتعالى الله عما يشركون} ، والله أعلم. ٩٧٤- هو حديث صحيح لكن من رواية هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عروة ابن الزبير، عن أخيه عبد الله بن الزبير كما أخرجه البخاري في "صحيحه"، وأما هذا الطريق فهي مرسلة، وسندها صحيح إلى عروة، ولكنه معلول. =