وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣ / ٦٤٣) وعزاه للمصنِّف وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣ / ٢٢١ / أ) من طريق أبي صخر، عن محمد بن كعب القرظي أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عليه وسلم - إذا قرأ في الصلاة أجابه من وراءه، إذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم قالوا مثلما يقول، حتى تنقضي فاتحة القرآن والسورة، فلبث ما شاء الله أن يلبث ثم نزلت: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وأنصتوا لعلكم ترحمون} ، فقرأ وأنصتوا. وأبو صخر هذا هو حميد بن زياد، تقدم في الحديث [٨٩٨] أنه صدوق يهم، فالحديث إلى محمد بن كعب حسن لغيره بمجموع الطريقين، ولكنه ضعيف لإرساله. ٩٧٩- سنده صحيح إلى معاوية. وذكره البيهقي في "سننه" (٢ / ١٥٥) في الصلاة، باب من قال: يترك المأموم القراءة فيما جهر فيه الإمام بالقراءة، من رواية سعيد بن منصور، وأخرجه =