ورواه الأشجعي عن الثوري، فأسط عبادة من سنده وجعله من رواية أبي أمامة عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم مباشرة، وخطَّأ أبو حاتم الرازي هذه الرواية، وصوّب رواية من جعله عن أبي أمامة، عن عبادة. انظر «العلل» لابن أبي حاتم (١ / ٣٣٨ و ٣٤٣ - ٣٤٤ / رقم ١٠٠٣ و ١٠١٨) . وأخرجه الإمام أحمد أيضًا (٥ / ٣١٨ و ٣١٩ و ٣٢٣ - ٣٢٤) . والدارمي في «سننه» (٢ / ١٤٧ و ١٤٨ / رقم ٢٤٨٥ و ٢٤٨٩ و ٢٤٩٠) . والنسائي في «سننه» (٧ / ١٣١) في كتاب قسم الفيء. والهيثم بن كليب في «مسنده» (ل ١٣٧ / ب) . والحاكم في «المستدرك» (٢ / ٧٤ - ٧٥) . ومن طريقه وطريق غيره أخرجه البيهقي في «سننه» (٦ / ٣٠٣ و ٣١٥) في قسم الفيء والغنيمة، باب بيان مصرف خمس الخمس، وباب كراهية النفل من هذا الوجه إذا لم تكن حاجة، و (٩ / ٢٠ - ٢١) في السير، باب أصل فرض الجهاد. جميعهم من طريق أبي إسحاق الفزاري، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، به. لكن اختُلف على أبي إسحاق، فمنهم من يسقط مكحولاً من الإسناد، ومنهم من يسقط أبا سلاّم، ومنهم من يذكره بإثباتهما، ومنهم من يجعله عن أبي إسحاق، عن الثوري، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ كما تجده في «العلل» لابن أبي حاتم (١ / ٣٤٣ - ٣٤٤ / رقم ١٠١٨) . وأخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٣ / ٢٢٨ و ٢٤٠ و ٢٤١) . والهيثم بن كليب في «مسنده» (ل ١٣٧ / ب) . كلاهما من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، =