للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= فقد أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١ / ٣٨٥) ، وابن عساكر في «تاريخه» (ص ٦ - ٧ / عبادة بن أوفى - عبد الله بن ثوب) ، وعلقه البخاري في «التاريخ الكبير» ، مختصرًا (٧ / ٤٢٩ - ٤٣٠) ، من طريق الحسن البصري، عن المقدام الرهاوي، قال: جلس عبادة بن الصامت وأبو الدرداء والحارث بن معاوية، فقال أبو الدرداء: أيكم يحفظ حديث رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم حين صلى بنا إلى بعير من المغنم، فقال عبادة: أنا … ، فذكره.
والمقدام الرهاوي هذا ذكره البخاري في الموضع السابق من «تاريخه» وسكت عنه، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلاً (٨ / ٣٢٠ / رقم ١٣٩٤) ، وذكره ابن حبان في «الثقات» (٥ / ٤٤٩) ، وقال البزار: (لا يعلم حدث عنه إلا الحسن» كما في «لسان الميزان» (٦ / ٨٥ / رقم ٣٠٥) .
وله طريقان آخران عن عبادة.
فأخرجه ابن ماجه في «سننه» (٢ / ٩٥٠ - ٩٥١ / رقم ٢٨٥٠) في الجهاد، باب الغلول، من طريق أبي سنان عيسى بن سنان، عن يعلى بن شداد، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: صلى بنا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم يوم حنين إلى جنب بعير من المقاسم، ثم تناول شيئًا من البعير، فأخذ منه قَرَدَةً - يعني وَبرَةً -، فجعل بين إصبعيه، ثُمَّ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إن هذا من غنائمكم، أدّوا الخَيْط والمِخْيَط فما فوق ذلك، فما دون ذلك، فإن الغلول عَارٌ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وشَنَار ونار» .
قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (٢ / ٤١٩) : «هذا إسناد حسن، عيسى بن سنان القسملي مختلف فيه، وله شاهد من حديث أبي هريرة، رواه أبو داود» .
وأخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في «زوائد المسند» (٥ / ٣٣٠) .
والطبراني في «الأوسط» (٦ / ٣٠٦ - ٣٠٧ / رقم ٥٦٥٦) .
كلاهما من طريق عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سالم القزّاز المفلوج، عن عبيدة =